أمير شادي
استمع مدير ادارة بحث وتحري محافظة مبارك الكبير العقيد عبدالله العلي بعناية بالغة الى وافدة فلبينية حضرت امس الى مخفر القرين وسجلت قضية اختطاف واعتداء سباعي عليها، ولم يتم تحديد هوية الجناة المجهولين حتى اعداد الخبر للنشر، وتقررت احالتها بشكل عاجل الى الطب الشرعي لتحديد الاعتداء بشكل علمي، على ان تعود الى مقر المباحث لاصطحابها الى عدة مواقع تنتشر بها جواخير كي تحدد موقع الجاخور الذي نفذت فيه جريمة الاعتداء عليها، والاغرب من هذه القضية ان الجناة السبعة واعمارهم تتراوح بين 18 و25 عاما، حسبما اكدت الفلبينية، جمعوا فيما بينهم دينارا ونصف الدينار وقالوا لها هذا المبلغ وايد زين.
ووفق مصدر امني فان وافدة فلبينية حضرت بصحبة مندوب سفارتها قالت إنها خرجت من منزل كفيلها بمنطقة القرين بحثا عن اي وسيلة نقل لتتوجه الى سفارتها لإجراء معاملة رسمية، واثناء سيرها توقفت لها سيارة بها 3 شباب واجبروها على ان تصعد الى سيارتهم ثم انطلقوا بها الى منطقة جواخير كبد واعتدوا عليها عدة مرات وبعدها قاموا بالاتصال على 4 شباب آخرين حضروا الى الجاخور ومثلما فعل الثلاثة فعل الاربعة الآخرون وبعد ذلك قاموا بتوصيلها الى مقر السفارة.