أكد احد الشهود في قضية وفاة مايكل جاكسون امام القضاء الجمعة ان الطبيب كونراد موراي امضى حوالي ساعة ونصف الساعة على الهاتف صبيحة الخامس والعشرين من يونيو 2009، فيما كان جاكسون يحتضر جراء تناوله جرعة زائدة من عقار مخدر. ففي اليوم الرابع من جلسات الاستماع التمهيدية، اكد الشرطي دان مايرز امام المحكمة العليا في لوس انجيليس ان الطبيب اجرى عددا من الاتصالات الهاتفية وتلقى عددا آخر بحيث بلغ عدد هذه الاتصالات مجتمعة 11 اتصالا، وتتهم جهة الادعاء في هذه القضية موراي باعطاء جاكسون جرعة قاتلة من مادة بروبوفول المخدرة لمساعدته على النوم، ما تسبب في وفاته بين الساعة 10.40 و11.00.
واضاف مايرز ان اتصالا من بين تلك الاتصالات كان مع عيادة موراي الطبية في لاس فيغاس، وقد استغرق 32 دقيقة. كما دعيت للشهادة سايد اندينغ وهي تعمل نادلة في حانة، وكانت على ما يبدو على اتصال مع موراي لدى تبينه حقيقة حالة جاكسون. وروت اندينغ انها التقت موراي في مطعم في تكساس وتبادلا ارقام الهاتف، وان موراي اتصل بها صباح الخامس والعشرين من يونيو 2009، وقالت انها بدأت في الكلام معه، ثم تبينت بعد دقائق انه لم يكن معها على الخط.