في سهرة صاخبة استمرت حتى ساعات الفجر الأولى، رافقت ملكة البوب مادونا صديقها الشاب الفرنسي المسلم من أصل جزائري إبراهيم زيبات، الذي ألهب حلبة الرقص في أحد ملاهي لندن، في حين حظي برقصة مثيرة في حضن ملكة البوب شخصيا، إلا أنه تعرض للإحراج عقب خروجه من الملهى.
وبعد قضائهما السهرة التي استمرت حتى الثانية والنصف صباحا، وجد صديق مادونا نفسه وحيدا في الشارع، بعدما انطلقت سيارة المغنية دونه.
وفي خضم التزاحم الذي رافق ملكة البوب أثناء خروجها من الملهى، أغلق مرافقها الشخصي باب سيارتها قبل أن يركب إبراهيم جانب مادونا، حسب صحيفة «ذا صن» البريطانية.
وبعدما انطلقت السيارة عدة أمتار توقفت ثم عادت إلى الوراء لتقله، في سوء تفاهم أحرج الراقص الشاب عدة دقائق.
كان الثنائي قد توجها إلى الملهى الذي تردد أن مادونا تسعى إلى شرائه بهدف انتقاء فريق للرقص يرافقها في جولتها العالمية المقبلة.
وذكرت الصحيفة أن مادونا أرادت أن تعرف رأي إبراهيم في الراقصين، لكونه يحترف رقص الـ «بريك دانس».