أكد سادن الكعبة المشرفة عدم امكانية تصويرها من الداخل ضوئيا أو لوسائل الاعلام، مرجعا ذلك الى «العرف السائد المتعلق بضرورة حفظ خصوصيتها وسريتها».
وقال السادن عبدالرحمن الشيبي لـ «العربية. نت» ان عدم تصوير الكعبة من الداخل ناتج عن «قدسية واحترام هيبة الكعبة»، موضحا أن دخول اجهزة تصوير فوتوغرافية أو تلفزيونية لجوف الكعبة ليس متاحا ولا مطروحا للمناقشة.
واشار الشيبي الى ان الكعبة المشرفة من داخلها غير مضاءة ولم توصل اليها الكهرباء، ويعلق على جدرانها الداخلية ما يقارب 15 فانوسا قديما، ويفتح بابها رسميا كل عام في مناسبتين الاولى في شهر رمضان حيث يتم غسلها والثانية قبل موسم الحج لتغسل بماء زمزم وماء الورد، ثم تعطر بعطر العود الذي يصل سعر الكيلو منه الى 40 ألف ريال سعودي.
وأوضح ان آخر الشخصيات التي حظيت بشرف غسلها أخيرا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وتم فتح المجال للصلاة فيها من الساعة العاشرة وحتى اغلقت في الساعة الثانية بعد منتصف تلك الليلة، وتستوعب تقريبا قرابة 50 الى 60 مصليا للصلاة داخلها.