أعلنت أيان حرسي علي ـ وهي برلمانية هولندية سابقة من أصول صومالية ـ أنها توقفت عن إنتاج الجزأين الثاني والثالث من فيلم «الخضوع» الذي تضمن إساءة للإسلام والمسلمين. وبررت حرسي تراجعها عن إتمام المشروع بدواع أمنية حتى لا يتعرض المتعاونون معها للخطر، وتجنبت ـ في حديث مع قناة تلفزيونية هولندية ـ أن تتطرق إلى حالة تهديد جديدة أو تخوف من مسلمين متشددين كما دأبت سابقا من أجل الحصول على الحماية. وقد صدر الجزء الأول من فيلم «الخضوع» عام 2004 وأثار ردود فعل غاضبة من المسلمين في أنحاء العالم وتم اغتيال مخرج الفيلم الهولندي «تيو فان خوخ» من قبل شاب هولندي من أصول مغربية.
ومنذ اغتيال تيو فان خوخ عاشت حرسي تحت الحماية المشددة خاصة بعد أن ترك لها قاتل فان خوخ رسالة يقول فيها إن الدور عليها قادم.
لكن أحد البرامج التلفزيونية الهولندية كشف في مايو 2006 تضليل حرسي للعدالة من خلال تقديم معلومات كاذبة عن سيرتها الذاتية، مما أنهى حياتها السياسية ودفعها إلى مغادرة هولندا باتجاه الولايات المتحدة الأميركية.