توفي الجمعة الماضي الشاعر السعودي محمد الثبيتي بعد فترة طويلة من مرضه الذي تعرض فيه لجلطة دماغية كان قد أصيب بها في شهر مارس 2009، وأصيب على إثرها بعدة متلازمات ومضاعفات أفقدته الحركة والنطق. وتم علاجه على نفقة ولي العهد السعودي الأمير سلطان بن عبدالعزيز بمدينة سلطان للخدمات الإنسانية، حيث تم نقله إلى منزله بمكة المكرمة حيث وقعت وفاته. والشاعر محمد الثبيتي من أبرز شعراء الحداثة السعودية، أحدث نقلة شعرية تتمثل في استلهام الموروث الشعري، والحقول الدلالية الصحراوية في إنتاج قصيدة متفردة، تشيع فيها غنائية شعرية جديدة، كما تشيع فيها الأبعاد الذاتية والاهتمام بما هو إنساني، بعيدا عن الأدلجة، والشعار. كان الثبيتي قد تلقى جانبا من علاجه في مدينة سلطان للخدمات الإنسانية، وحين أرادت المدينة اخراجه قبل اكتمال البرنامج العلاجي، نشرت إيلاف تحقيقا حول مأساة الشاعر الثبيتي، تم بموجبه تمديد مدة العلاج في المدينة الطبية.