عبر عدد من الفنانين التونسيين عن سعادتهم بانتهاء الأزمة السياسية في بلادهم بخروج بن علي وإعلان تولي رئيس مجلس النواب محمد فؤاد المبزع الرئاسة مؤقتا، داعين إلى حماية الشعب والممتلكات.
ولم تظهر المطربة التونسية لطيفة بشكل معلن منذ تفجر الأحداث في تونس، لكن موقعها الإلكتروني الرسمي أورد، نقلا عنها، جملة واحدة مقتضبة نصها: «تونس في القلب.. ربي يحمي تونس وأهلها».
فيما دعا المخرج التونسي رؤوف بن يغلان إلى الحفاظ على المكاسب التي حققها الشعب التونسي بدماء أبنائه، محذرا من سيطرة من وصفهم بـ«هواة الكراسي» على مقاليد الحكم في البلاد بعد رحيل بن علي.
بدورها، قالت الممثلة التونسية الشابة سناء يوسف، إنها حاليا في القاهرة، لكنها تتابع الأحداث مع أهلها وأصدقائها في تونس لحظة بلحظة، مشيرة إلى أن الليلة الماضية «كانت الأصعب عليها، حين كانت البلاد تتعرض للنهب والسرقة، وكان الجميع يعيش حالة من الرعب بسبب انتشار مسلحين في الشوارع، قام بعضهم باقتحام المنازل والمتاجر».
فيما طالب الفنان التونسي لطفي بوشناق الجيش التونسي بالحفاظ على الأمن واعتقال المخربين، بعد إجبار الرئيس زين العابدين بن علي على التنحي عن السلطة والهروب من تونس، مؤكدا أنه لم يوقع بنفسه على بيان يطالب الرئيس المخلوع بالرئاسة في عام 2014م.
وقال بوشناق ـ في مداخلة مع قناة الجزيرة: لا تحاسبوني إلا على ما وقعت بيدي، موضحا أنه تم الزج باسمه ـ دون أن يدري ـ جنبا إلى جنب مع الأمين العام السابق للجامعة العربية الشاذلي القليبي والوزير الأسبق الطاهر بلخوشة، موضحا أيضا أن كل من وقع على ذلك البيان كانوا مجبرين على التوقيع. وأكد بوشناق أنه غنى فقط لتونس الوطن وللناس الذين يعانون، وأنه دائما مع الحق والعدل.
بينما اكدت الفنانة اماني السويسي أنها حزينة جدا لما يحدث في بلدها من أعمال شغب وسرقة وتخويف بحق الشعب التونسي، مشيرة الى أنها خائفة جدا من الوضع الحالي، ومما هو مستور وقد ينكشف خلال الأيام المقبلة.
من جانب آخر وجه الفنان المصري خالد الصاوي التحية الى شعب تونس بعد نجاح ثورته الشعبية التي أطاحت برئيسه السابق زين العابدين بن علي، مطالبا الشعب بالاستمرار في النضال من أجل تحقيق غد أفضل، كاشفا في كلمته التي كتبها على صفحته الرسمية على الفيس بوك عن المقومات الرئيسية لنجاح أي ثورة وتحقيقها لأهدافها.