زار الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اول من امس أكبر مسجد في سلطنة عمان حيث أشاد بتوجه البلاد نحو الحوار بين الديانات والثقافات قائلا إن عمان نشطة منذ أجيال في تشجيع الحوار بين الحضارات المختلفة.
وذكر بان أن تاريخ عمان البحري الثري وعلاقتها التجارية التاريخية مع الصين أتاحا للشعب العماني الاحتكاك بالثقافات المختلفة قبل قرون من العولمة في الزمن المعاصر.
وقال «مشاهدتي لمعرض الكنوز العريقة ورحلة عمان البحرية تركت لدي انطباعا وإلهاما من التاريخ البحري العماني. إنه رمز لثراء التاريخ والثقافة العمانية ويوضح أن أجدادنا فتحوا الطريق إلى العولمة التي نتمتع بها نحن الآن. إنه رمز يوضح كيف أن اختلاف الثقافات والأديان يمكن أن يشجع التفاهم والتسامح وأن الشعوب تستطيع ان تعيش في عالم مسالم، إنها رسالة قوية نستطيع توصيلها للناس».
وقام الأمين العام للأمم المتحدة بجولة في مسجد السلطان قابوس أكبر مسجد في عمان حيث ذكر أن الأمم المتحدة تتطلع إلى تحقيق التفاهم بين أتباع الديانات الكبرى في العالم.
وقال بان كي مون «تشرفت بزيارة جامع السلطان قابوس الأكبر. إنه جميل في فن العمارة وهو أيضا بديع وملهم وشهادة على أهمية الأديان. ثقافات الشعوب المختلفة يمكن أن تشجع على تفاهم أفضل وتسامح أكبر من أجل تحالف الحضارات.