رحبت شخصيات اسلامية سويسرية امس بالحكم القضائي الصادر عن محكمة برن بحق الكاتب الاسرائيلي افي ليبكين بتهمة تهديد السلم الديني والثقافي في البلاد والقمع بسبب آرائه المتطرفة حول الاسلام التي نشرها في سويسرا عام 2009 في خضم حملة اليمين المتطرف قبل الاستفتاء على حظر بناء المآذن في البلاد.
وقال قاسم ايلي، احد من رفعوا قضية أمام المدعي العام السويسري بحق ليبكين لـ «كونا»، «ان هذا الحكم يتناسب مع ما اقترفه هذا الكاتب بحق الاسلام والمسلمين على ارض سويسرا، حيث كان من المستحيل أن تمر تلك الأكاذيب المغرضة التي تتنافى مع كافة القوانين والأعراف دون عرضها أمام السلطات القضائية المتخصصة».
واضاف احد من شاركوا في تقديم تلك الدعوى القضائية طالبا عدم نشر اسمه ان الحكم كان يجب ان يشمل ايضا حظر دخول ليبكين الى سويسرا لأنها ليست المرة الاولى التي يطوف فيها سويسرا للتشهير بالدين الحنيف ومعتنقيه ما ينشر روح الكراهية والاحقاد ضد المسلمين في الغرب.
وقدم ليبكين المعروف بعدائه الشديد للاسلام 12 محاضرة في جميع ارجاء سويسرا بدعوة من حزب الاتحاد الديموقراطي (اليميني المتطرف) وجمعية «انصار اسرائيل في سويسرا» قارن فيها بين الذات الالهية والشيطان وربط بين الاسلام وجميع المشكلات التي يمر بها العالم وحذر مما وصفه خطر الاسلام على اليهود والمسيحيين مطالبا بحظر الاسلام.