أصرت الراقصة المغربية كريمة المحروق الشهيرة بـ «روبي» (18 عاما) على أن رئيس الوزراء البريطاني سيلفيو برلسكوني لم يلمسها أو «يضع اصبعه عليها»، على حد تعبيرها.
وأشارت إلى أنها تحولت إلى الديانة المسيحية قبل 6 سنوات، وأنها تعرضت للاغتصاب من قبل أعمامها.
وتأتي تأكيدات كريمة معاكسة لشهادة إحدى صديقاتها، التي نقلت عنها تورطها في علاقة مع برلسكوني، بالإضافة إلى نقض ورقة الادعاء، التي تتهم برلسكوني (74 عاما) بممارسة الجنس مع قاصرات.
وخلال لقاء تلفزيوني معها ـ على إحدى المحطات الإيطالية التابعة لبرلسكوني مساء الأربعاء 19 يناير أجابت كريمة عن أسئلة خاصة برئيس الوزراء الإيطالي، إن دلت على شيء فعلى مدى الحميمية، التي جمعتهما في يوم من الأيام، بحسب صحيفة «دايلي مايل».
وقالت كريمة: «إن برلسكوني كان يقدم لها المساعدة من دون أي مقابل».
ونقلت إحدى صديقات الراقصة «كاترينا باسكينو» أن كريمة أخبرتها عدة مرات بأنها صديقة برلسكوني، وبأنها ترددت فعلا إلى منزله لحضور حفلات عشاء، مضيفة «كان يعطيها أموالا كثيرة».
وأثناء اللقاء انهمرت دموع كريمة دفاعا عن نفسها، قائلة إنها ليست فتاة سيئة، وكشفت أنه تم اغتصابها في عمر التاسعة من قبل أعمامها، وعندما أخبرت والدتها رفضت الأم أن يعلم الوالد بالأمر كي لا يغضب «لأن ابنته لم تعد عذراء».
وفي عمر الـ 12 سكب والدها زيتا مغليا على جسدها، بعدما أخبرته أنها تحولت إلى الديانة المسيحية، ولفتت إلى أن آثار الحريق لاتزال على رأسها وكتفها.
من جهة اخرى، قال مستشار مالي لرئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلسكوني ان برلسكوني شخصيا امر بدفع أموال للفتيات اللاتي ترددت مزاعم أنهن حضرن حفلات جنسية في منزله.
وقال جيوسيب سبينيلي في مقابلة صحافية ان الأموال التي أعطيت للنساء، اللاتي وصفهن بأنهن طالبات في ضائقة مالية او «أمهات ليس لهن عوائل» كانت جزءا من هبات خيرية وافق عليها القطب الإعلامي برلسكوني.
وصرح سبينيلي لصحيفة كوريير دلاي سيرا اليومية التي تصدر في ميلانو «كنا نساعد في يوم منظمة للأطفال الذين يعانون من اللوكيميا بينما في اليوم التالي كنا نساعد طالبة في حاجة لدفع قيمة إيجار الشقة التي تقيم فيها».
وفي نفس السياق أصدر الفاتيكان أخيرا الخميس تعقيبا على أحدث فضيحة جنسية هزت حكومة رئيس الوزراء الايطالي قائلا انه يجب أن يتحلى السياسيون الايطاليون بـ «أخلاق قويمة».
وقال الكردينال تارسيسيو بيرتوني وزير الدولة في الفاتيكان والرجل الثاني بعد البابا بنديكت في هيكل قيادة الكنيسة الكاثوليكية ان الفاتيكان يشعر بـ «قلق خاص» بشأن تأثير الفضيحة على ايطاليا.