استـقبلت وزيرة الخارجية الفرنسية ميشال اليو ـ ماري امس في غزة بتظاهرات معادية رشقت خلالها بالحجارة والأحذية اثر تصريحات نسبت اليها خطأ تصف احتجاز الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط من قبل حماس بـ «جريمة حرب». ورغم تصريحاتها الإيجابية تجاه الفلسطينيين ودعوتها إسرائيل لرفع الحصار عن غزة، إلا ان شهود عيان أفادوا بأن نحو 30 متظاهرا اندفعوا باتجاه الوزيرة الفرنسية وحاولوا اختراق طوق الحراس المكلفين بحمايتها لدى دخولها مستشفى القدس في غزة، إلا انهم لم يتمكنوا من الوصول اليها. وبينما نفى صحافيون فرنسيون صحة التصريحات التي نسبت اليها، مؤكدين ان والد شاليط هو من اعتبر حجز ابنه جريمة حرب، ونسبت الإذاعة الإسرائيلية تلك التصريحات خطأ لمسؤولة الديبلوماسية الفرنسية، إلا ان اليو ماري غادرت قطاع غزة دون ان تلتق بأي من مسؤولي حركة حماس.