انضم مايكل سايمونز وهو مدير مبيعات كندي الى مئات الآلاف من الزوار الشيعة الذين تدفقوا على مدينة كربلاء العراقية في ذكرى أربعينية الحسين.
وامس السبت كان سايمونز ضمن مجموعة من المواطنين الكنديين والأميركيين بعضهم من أصول عراقية وانضموا الى مراسم الأربعينية هذا العام لجمع الأموال للأيتام العراقيين، متحدين مثل غيرهم من الزوار تهديد التفجيرات التي قد ينفذها متشددون.
وقال سايمونز فيما انطلق من مدينة النجف متوجها الى كربلاء وهو يضع نظارته الشمسية ويرتدي ملابس سوداء مثل بقية الجموع «ما نفعله هنا هو المشاركة فيما نسميه مسيرة الأربعينية من أجل الحياة».
وأضاف «هذه محاولة لإظهار التضامن مع الشعب العراقي».
والأربعينية من بين الأهداف الرئيسية للجماعات السنية مثل تنظيم القاعدة التي مازالت تحاول إشعال الحرب الطائفية التي كادت أن تمزق العراق حين بلغت أوجها عامي 2006 و2007.
وفي بعض الأحيان يتوافد زوار من الغرب. ويجازفون بأرواحهم لممارسة شعائرهم.
وقال نوري الحسني وهو عراقي يحمل الجنسية الكندية ورئيس مؤسسة مساعدة الطفل الدولية الخيرية «المخاوف قائمة لكننا يجب أن نكمل مسيرة الحياة. إنها من أجل الأيتام العراقيين كي نمنحهم أملا».