قال كبير موظفي مكتب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الاثنين الماضي ان الأمين العام أدان التصريحات «السخيفة» لخبير عينته الأمم المتحدة لحقوق الفلسطينيين قال فيها إنه كان هناك تستر على هجمات 11 سبتمبر.
لكن فيجاي نامبيار كبير موظفي مكتب بان قال ان بان غير قادر على عزل الخبير الأميركي الأكاديمي ريتشارد فوك كما طالبت منظمة يو.ان ووتش التي تتخذ من جنيف مقرا وهي منظمة غير حكومية وتعمل على رصد أنشطة الأمم المتحدة.
وكتب فوك في مدونة هذا الشهر قائلا إن هناك «تسترا» من السلطات الأميركية فيما يتعلق بهجمات 11 سبتمبر 2001 والتي صدم فيها خاطفون طائرتين في برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك وأخرى في مبنى وزارة الدفاع قرب واشنطن.
وذكر ان وسائل الإعلام السائدة «غير مستعدة لأن تقر بالشكوك التي تعززها أدلة راسخة بشأن الأقوال الرسمية للحادث.. وهو أنها عملية من القاعدة دون معرفة مسبقة من مسؤولي الحكومة».
وفي خطاب وجه إلى بان يوم الخميس الماضي طالب هيليل نوير مدير منظمة يو.ان ووتش الأمين العام بأن «يدين بشدة تصريحات فوك المهينة وعزله من منصبه فورا».
وقال خطاب للرد على الخطاب الأول من نامبيار إن بان «يدين تصريحات (فوك). ذكر مرارا أن رأيه هو أن أيا من تلك التلميحات سخيفة.. وإهانة لذكرى أكثر من 3 آلاف قتيل لقوا حتفهم خلال الهجوم».