عندما أعلنت نجمة الپوپ مادونا في العام 2009 عزمها إنشاء أكاديمية للفتيات المحرومات لتكون وسيلة لإعدادهن للحياة المستقبلية، أشاعت الفرحة في نفوس سكان قرية شينخوتا، إذ كان من المنتظر أن تكون تلك القرية الجنوبية مقر الأكاديمية التي تستوعب ما يقرب من 500 فتاة. أما الآن وبعد أن صرحت نجمة الپوپ، التي تبنت طفلين من مالاوي، ووصفت قرار إنشاء الأكاديمية بـ «هدية» للشعب الأفريقي هناك، بإلغاء قراراها الخاص ببناء تلك الأكاديمية، أصابت الشعب والحكومة المالاوية بخيبة أمل، إذ أوضحت الحكومة المالاوية انها باتت لا تعرف مصير أي خطة تنموية وضعتها مادونا، وأعلنت رغبتها في القيام بها، كما لم تعد متأكدة من القرارات والمشروعات التي عزمت على تنفيذها.من جانبها، بررت مادونا قرار إلغاء إنشاء الأكاديمية قائلة: «أريد الوصول إلى آلاف الفتيات وليس المئات منهن»، علما ان سكان قرية «شينخوتا» أخلوا مساحات شاسعة من أراضيهم المتوارثة عن أجدادهم لإفساح مكان لبناء الأكاديمية التي زعم أن عملية بنائها ستنتهي في ديسمبر المقبل. من جهة اخرى، انتقد شقيق مادونا علاقاتها المتكررة مع شباب يصغرونها في السن، آخرهم الراقص الفرنسي من أصل جزائري إبراهيم زيبات، واصفا علاقتها به بـ «المخيفة». وقال كريستوفر كيكون ـ شقيق مادونا ـ لموقع «رادار أون لاين» ان الهدف من هذه العلاقات هو على ما يبدو تأمين وسائل إلهاء للمغنية. ورغم ان كريستوفر لم يتكلم مع مادونا منذ نحو 3 سنوات، بسبب نشره كتابا يتطرق فيه لحياتها الخاصة، فإن ذلك لم يمنعه من انتقاد علاقاتها العاطفية علنا.