شاب عمل مكتب التحقيقات الفيدرالية الاميركية (اف.بي.آي) خلال السنوات الثلاث الاخيرة انتهاكات عديدة شملت الجنس والاكاذيب والاشرطة المصورة.
وذكرت شبكة «سي.ان.ان» الخميس الماضي انها حصلت على تقارير حول اجراءات تأديبية اتخذت في حق موظفين وعملاء ومسؤولين ارتكبوا انتهاكات خلال السنوات الثلاث الماضية.
ومن تلك الانتهاكات نقل موظف في الـ «اف.بي.آي» معلومات سرية لحبيبته التي تعمل مراسلة صحافية ثم تهديدها بشريط جنسي ومشاهدة احد المسؤولين شريطا جنسيا اثناء دوام العمل و«تمتيع نفسه» خلال ذلك واساءة استخدام احد الموظفين لسلطته من خلال استعمال قاعدة بيانات المكتب للتحري عن راقصتين اجنبيتين واحضارهما الى مكاتب الـ «اف.بي.آي» بعد الدوام.
وعلى الرغم من المعايير الحازمة التي يتخذها الـ «اف.بي.آي» قبل تعيين موظفين جدد الا ان بين 325 و350 موظفا يخضعون لاجراء تأديبي كل عام ويطرد منهم حوالي 30 موظفا سنويا.
وقالت مساعدة مدير الـ «اف.بي.آي» كانديس ويل ان المكتب لا يقبل بأي اخطاء لكن ذلك لا يعني اننا نطرد الجميع لأن الموظفين بشر ويمكن ان يخطئوا.
غير ان الشبكة اشارت الى ان بعض الموظفين قد يبقون في مناصبهم على الرغم من ارتكابهم انتهاكات جدية مثل اقامة احد الموظفين علاقة جنسية مع مصدر لمعلومات لمدة 7 اشهر وكانت عقوبته الفصل المؤقت 40 يوما، كما حصل موظف آخر استخدم قاعدة معلومات الـ «اف.بي.آي» لجمع معلومات عن مشاهير معجب بهم على عقوبة الفصل 30 يوما.