قال شهود عيان أن عددا من السعوديين المتشددين دينيا اعاقوا عملية الإغاثة التي يقوم بها عدد من شباب جدة خصوصا أن بينهم عددا من الشابات على الرغم من الدعوة التي أطلقها الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر (الشرطة الدينية) د.حمين الحمين.
وقال الشهود إن من يطلق عليهم اسم «المتشددون والمحتسبون» في جدة غرب السعودية دخلوا على خط إعاقة الإغاثة وبدء عدد منهم في التجييش ضد أعمال التطوع التي بدأها شبـــاب جـــدة اول مــن أمــس».
كما قام عدد منهم بإرسال رسائل على الهاتف الجوال إلى مسؤولي غرفة جدة يطالبونهم بإيقاف أي أعمال إغاثة ما لم يتم الفصل بين الجنسين ومنع الاختلاط في كل مناطق الإغاثة.
وقالت شبكة «مصدر» الإلكترونية اليوم الخميس: «ان العديد من الرسائل أرسلت إلى مسؤولين يطالبون فيها بالحد من تواجد الشباب والشابات في أماكن الأضرار الشديدة والأحياء المتضررة».