أفادت صحيفة الصن الصادرة أمس بأن الجدة البريطانية التي تزوجت نجل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن طلقته بعد زواج امتد خمسة اشهر بسبب خشيتها من تعرضهما للقتل.
وأبلغت جين فليكس براون البالغة من العمر 51 عاما التي تزوجت عمر بن لادن (26 عاما) في ابريل الماضي الصحيفة «كلانا يخشى على حياته والناس اعترضت على زواجي لأنني بريطانية وأنا غير مستعدة لأرى الرجل الذي أحبه يموت، ولهذا السبب قررت وضع حد لزواجنا».
وقالت جين «ان عائلة زوجها التي تتمتع بنفوذ قوي في السعودية شعرت بالاهانة بسبب الزواج، في حين تلقى زوجها عمر تاجر الخردة بمدينة جدة تهديدات بزجه في السجن بتهم ملفقة، وخشي من ان يفقد اتصالاته التجارية ما لم ينه الزواج».
وأضافت «زواجنا كان جيدا وقويا، لكنني لم أستطع أن أنتظر لأرى زوجي الحبيب وهو يموت أمام عيني، وأتمنى أن يزيل الطلاق الضغوط عن عمر وعائلته».
وتعهدت جين، المتزوجة خمس مرات قبل زواجها من عمر والأم لثلاثة اطفال، «بألا تتزوج من جديد، وان يظل قلبها معلقا بعمر وأن تأخذ حبها له معها الى القبر».
وفيما أشارت الصحيفة الى ان جين عضو مجلس ابرشية مدينة مولتون بمقاطعة تشاشير تخشى التحدث ضد عائلة زوجها، كشفت ان عائلة بن لادن طلبت من ولدها عمر أن يهجر زوجته البريطانية، وان الاخير تلقى تهديدات عبر مكالمة الى هاتفه الجوال الاسبوع الماضي.
وقالت الصن ان جين وفي محاولة أخيرة لإنقاذ زواجها «كتبت رسالة الى العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز الاسبوع الماضي لطلب مساعدته، غير أنها لم تتلق أي رد».
وكان عمر التقى جين بالقرب من الاهرامات في مصر في ابريل الماضي ثم تزوجا لاحقا لكنهما استبعدا العيش في بريطانيا خوفا من تعرض عمر لهجمات الحاقدين.
وكانت جين التي غيرت اسمها الى زينة محمد ذكرت في تصريحات سابقة ان زوجها عمر «لا يجري أي اتصالات مع والده اسامة بن لادن منذ أن كانا معا في افغانستان عام 2000، وكان غادر السعودية وهو طفل برفقة والده حين تم ابعاده عن المملكة بسبب معتقداته المتطرفة، وعاش معه في منفاه في السودان ثم في افغانستان، حيث شاهد نشوء تنظيم القاعدة، لكنه لم يرتكب أي خطأ وكان طفلا اثناء وجوده في افغانستان».