كان يعلم رونالد فينتي أن ابنته الفنانة ريهانا ستحقق إنجازات كثيرة منذ أن كانت في السابعة من عمرها. الوالد الذي يبلغ 57 عاما، عانى من علاقة متوترة مع ابنته أميرة البوب، إذ إن ريهانا كشفت في السابق أنه كان مدمنا على المخدرات والكحول.\، لكن يبدو أن مصالحة تمت بين الاثنين بعدما صرحت ريهانا بأنها قضت ليلة الكريسماس مع والدها.
ورغم هذه الخلافات، يرى رونالد أن النجاحات التي حققتها ابنته كانت متوقعة بما أنه كان شاهدا على موهبتها منذ كانت طفلة صغيرة. وهو يتذكر المرة الأولى التي غنت فيها وكانت تبلغ السابعة فقط.
وصرح رونالد: «لطالما كانت موهوبة، وكان كل شيء سهلا بالنسبة إليها». وأضاف: «المرة الأولى التي غنت فيها كانت مازالت صغيرة جدا. أتذكر جيدا عندما كانت في الثالثة من عمرها وكانت تقف أمام المرآة حاملة مشطها. وفي السابعة، كنت أشاهد التلفزيون حين سمعتها تغني وهي واقفة عند الشرفة. ناديتها وطلبت منها أن تغني لي. كان غناؤها رائعا حقا».
وتحدت رونالد عن حبيب ريهانا السابق المغني كريس براون وقال: أشعر بالأسف عليه على الرغم من هجومه الوحشي على ابنتي قبل عامين ولكن الكل يرى أين أصبحت ريهانا، وهو مازال يعاني من هذا الموضوع، فعدم مسامحتي له وجعله يشعر بالأسوأ غير منطقي فالعالم يعاقبه».