يعقد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبدالعزيز اليوم بالرياض اجتماعا لمتابعة مستجدات سيول جدة.
وقال الأمير نايف في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أمس انه «بناء على توجيهات واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ونائب خادم الحرمين الشريفين الأمير سلطان بن عبدالعزيز، حفظهما الله، فقد عقد الاجتماع الأول في الرياض ويعقبه اجتماع آخر بجدة الثلاثاء المقبل».
وسيعقد الاجتماع الثاني يوم الثلاثاء المقبل بجميع أعضاء اللجنة في محافظة جدة بمقر إمارة منطقة مكة المكرمة.
وأوضح الامير نايف «ان الاجتماع سيعقد لاستكمال ما ينتج عن اجتماع اليوم ويسبق هذا الاجتماع تفقدنا لجميع المواقع المتضررة جراء السيول في محافظة جدة وما جاورها للتعرف على الأضرار الناجمة عن كثب ومعرفة أسباب ووسائل علاجها بأسرع وقت ممكن وايجاد الحلول الناجحة مما يحول دون تكرار ذلك لاحقا ورفع تقرير متكامل لخادم الحرمين الشريفين ولنائبه. من جهته رد وزير الإعلام السعودي عبدالعزيز خوجة على الاتهامات التي طالت وزارته بعدم متابعة أحداث كارثة جدة، بأن مبنى الوزارة والتلفزيون السعودي في جدة لحقتهما أضرار شديدة في اليومين الماضيين وكشف على صفحته الرسمية على الـ «فيس بوك» أنه وجه بمتابعة دقيقة لأحداث جدة لتغطية أي قصور سابق.
وقال: «لتقييم تغطية الإعلام السعودي الرسمي، آمل متابعة «الإخبارية» وإذاعة البرنامج الثاني، ومتابعة المستجدات والأضرار والإصلاحات أولا بأول، ومن المصادر الرسمية، لمشاهدة الإسهام في مساعدة المنكوبين والمتضررين، وتقديم المعلومة الصحيحة ومتابعتها، ووجه الوزير خوجة بوضع شريط إخباري في القناة الأولى والإخبارية لأخبار الكارثة، وكل المعلومات المتعلقة بها من أرقام طوارئ ومساعدات وغير ذلك.
وتابع «حديثي عن انتقاداتكم للتلفزيون في تغطية الكارثة ليس لتبرئة النفس.. إنني متألم مثلكم وأكثر، جراح جدة هي جراح جسدي وروحي وهي المدينة التي منحتني الكثير، إنني أشعر بالتقصير والقصور وأعتذر، لكنكم لا تعلمون أن الوزارة تعرضت لأضرار جسيمة، الموظفون والموظفات احتجزتهم الأمطار في مقار العمل، والمراسلون تعرضوا لأخطار جمة، بالإضافة إلى العديد من التلفيات بسبب الكارثة».
وكان عدد من أعضاء مجموعة د.عبدالعزيز خوجة التي تضم 4063 عضوا انتقدوا تقصير وزارة الإعلام السعودية خلال اليومين الماضيين في متابعة كارثة جدة.