يقع الممثل البريطاني الكبير انطوني هوبكينز في مواجهة مع الشر والشيطان في آخر أفلامه الذي يؤدي فيه دور كاهن مسكون لكنه يؤكد انه ينفع المرء ان يواجه شياطينه الداخلية ايضا.
في فيلم «ذا رايت» (الطقس) يقوم الممثل المخضرم بدور الأب لوكا المكلف تعليم كاهن اميركي شاب يدرس طرد الأرواح الشريرة، معرفة الشر من الخير الا انه يحتاج في نهاية المطاف الى مساعدة لطرد الشيطان من داخله.
الفيلم الذي بدأ عرضه الجمعة في الولايات المتحدة مقتبس عن كتاب «ذي مايكينغ اوف ايه مدرن اكزورسيست» للكاتب الاميركي مات باغليو ومن اخراج مايكل هافستروم.
ويقول هافستروم «لم يكن موضوع طرد الأرواح هو الذي جذبني في البداية. فالمرء لا ينجز أفلاما تقوم على مواضيع بل أفلاما تقوم على شخصيات.
انها قصة حول تعرف المرء على نفسه ومعرفته لطريقه في الحياة».
ويؤكد هوبكينز البالغة الثالثة والسبعين انه قرأ الكثير من الكتب تحضيرا لدور الكاهن. وقال للصحافيين في احد فنادق بيفرلي هيلز «أردت ان اجعل من هذا الكاهن إنسانا فعليا من خلال جعله غير صبور وسريع الغضب. لم أشأ ان أقدمه على انه رجل لطيف وببعد واحد».
شخصيته في الفيلم تشكل في البداية «الحقيقة» التي يسعى اليها الكاهن مايكل كوفاك الاتي من كاليفورنيا (يقوم بدوره الممثل الايرلندي كولن اودونهيو) الذي ينتهي به الأمر بإنقاذ الأب لوكا في مشهد قوي للفيلم يصور عملية طرد أرواح شريرة في الفيلم.