فرج ناصر
عيد يونس عبدالحميد، مصري الجنسية ومقيم في الكويت منذ العام 2005، يهوى اقتناء العملات والتذكارات والنياشين منذ ولادته عام 1982، وهي هواية ورثها عن والده الذي يحتفظ بعملات منذ العام 1948.
قال عيد لـ «الأنباء» ان لديه ما هو قديم من عملات وتذكارات ونياشين قديمة، واضاف انه في البداية كان يجهل القيمة التاريخية لهذه المقتنيات، وباع العديد منها واشار الى ان لديه عملات ورقية نقدية ومنها الجنيه ابو الجملين وهو اول اصدار يصدر في مصر للنقود الورقية، حيث يوجد لديه 4 اوراق من فئة الـ 10 جنيهات متعددة التواريخ، كما يحتفظ بعملة الجنيه القديمة والتي تعود للعام 1948.
اما بالنسبة للتميمة او كما تسمى القلادة، فهي افريقية ترجع الى آلاف السنين، وكانت تستعمل لطرد الارواح الخبيثة، وقال: هذه القلادة اشتراها جدي من سيدة عرافة في السودان عندما كان تاجرا للجمال وقالت له السيدة ان هذه القلادة تطرد الارواح والشياطين، الامر الذي جعل جدي يحتفظ بها في المكان المخصص للابل ولا ازال احتفظ بها حتى اليوم.
اما فيما يخص التذكارات والنياشين، فقال: احتفظ بها مثل تذكار نابليون وهو من النحاس الاحمر وكذلك تذكار للملك فاروق والملك فؤاد ويظهر في الخلف تاريخ انشاء المجمع العلمي المصري وكذلك تذكار لمحمد علي باشا يظهر مدة تاريخ حكمه من العام 1801 حتى عام 1848.
واشار ان اقدم العملات لديه هي عملة للاسكندر الاكبر المقدوني وهو يجلس على كرسيه وعلى يده اليمنى صقر وكذلك عملة للبطلميوس الاول بالاضافة الى عملة تعود لزمن السلطان حسين كامل عام 1917 وعملات للملك فاروق وهي من النحاس والفضة تعود لاعوام 1933 حتى عام 1950.
وقال: كنت في البداية ابيع هــــذه المقتـــنيات والعملات في مطلع التسعينيات، حيث بعت كيـــلو الفضة بـ 100 جنيه والنحاس بـ 60 جنيها وبعد ذلك ادركت ان العملات قيمة لذلك احتفظت بها.
واوضح ان العملة والقلادة او التميمة تعتبر افريقية الاصل ولا تمت للحضارة الفرعونية بأي صلة، وانا متأكد من ذلك، لذا لم اكن اعرضها واعرض نفسي للمساءلة القانونية.
وكشف انه قام بادخال هذه العملات منذ العام 2005 وعلى فترات بواقع قطعة لاخرى ولم اخف من ذلك لأنها حاجات ومقتنيات تخصني وحدي.
وقال ان الهدف اظهار هذه العملات والمقتنيات في هذا الوقت لوجود اشخاص يروجون لعملاتهم على الرغم من انها قديمة، علما ان ما احوزه من هذه العملات هو اقدم واقيم والصور توضح ذلك.