استطاع المغني الكندي جاستن بيبر أن يثبت أنه أقوى من الرئيس الأميركي باراك أوباما في التأثير على توجهات الرأي العام، حتى فيما يتعلق بحاسة الذوق. ونجح المغني الشاب في رفع نسبة إيرادات مطعم ارتاده مرة واحدة رغم ارتياد عدد من الرؤساء الأميركيين عليه من ضمنهم باراك أوباما نفسه، وذلك وفق ما نشره موقع «إنترتيمنت تونايت».
وأوضح المخرج جون شو الذي يحضر لفيلم وثائقي عن حياة الشاب يدعى «never say never» أن مطعم والديه «تشيف شوز» شهد ارتفاعا في إيراداته بنسبة 20% بعدما حضر المغني لتناول وجبة مع المخرج فيه. وقال: «تناولنا الطعام ثم أخذنا بعض الصور لنعلقها على حائط المطعم، ومنذ ذلك الحين ارتفعت الإيرادات بنسبة 20%»، وأضاف: «حضر رؤساء أميركيون عديدون إلى المطعم، لكنهم لم ينجحوا في زيادة شهرة المطعم إلى هذه الدرجة». وعن تسريحة النجم الشاب الشهيرة، قال المخرج إن بيبر سمح للكاميرات بأن تصور كل شيء في حياته باستثناء طريقة تسريح شعره. وقال: «كان الأمر سحريا لكني لم أتمكن من رؤيته أو تسجيله، سمح لي بمشاهدته قبل التسريحة وبعدها، ولكني لم أر قط كيف كان يقوم بها، يقولون إنه سحر، كانوا يغلقون الباب، ويخرج بشكله المعهود».
من جهة أخرى دعيت المغنية الاميركية چنيفر لوپيز الى البيت الابيض لمشاهدة المباراة النهائية في كرة القدم الاميركية، «السوبربول»، برفقة عائلة أوباما، حسبما أعلن الخميس الماضي أحد كبار المسؤولين في الادارة الاميركية.
وستنضم الفنانة ذات الاصول البورتوريكية وزوجها المغني مارك أنثوني الى عدد من الوزراء، من بينهم وزير العدل اريك هولدر، ووزير النقل راي لاهود، ووزيرة الأمن الداخلي جانيت نابوليتانو، وفقا للمصدر نفسه. وقد دعي أيضا مسؤولون محليون وأعضاء في مجلس الشيوخ ونواب ورؤساء بلديات لمشاهدة الدورة الخامسة والأربعين من السوبربول التي سيتبارى فيها هذه السنة فريق ستيلرز من بيتسبرغ (بنسلفانيا، شرق) وفريق باكرز من غرين باي (ويسكونسن، شمال) في مدينة دالاس (تكساس، جنوب) امام أكثر من 80 ألف متفرج.