إرسال روبوت صغير الحجم لرفع العلم الإسرائيلي على سطح القمر هي مهمة ثلاثة علماء إسرائيليين «شباب» خلال العامين المقبلين، حيث يعتزم كل من ياريف باش، كفير دماري، وينتربروب يوناتان تصميم مركبة غير مأهولة من شأنها أن تقوم برحلة من الأرض إلى القمر.
ويأمل الثلاثة أن ينجحوا في صيغتهم العلمية الخاصة من برنامج أبولو «طيران للفضاء» من خلال مشاركتهم في مسابقة «غوغل» للحصول على جائزة أكس القمرية، بإرسال روبرت صغير الى سطح القمر لرفع العلم الاسرائيلي هناك وتصوير فليم عالي الجودة وصور الفضاء الخارجي.
وتسعى المسابقة لتشجيع علماء الفضاء والخبراء من مختلف أنحاء العالم لتطوير تكنولوجيات روبوتية رخيصة التكاليف لاستكشاف الفضاء.
ويحتاج الفريق لجمع التمويل من القطاع الخاص للفوز، وسيحصل الفريق الأول الذي سينجح في تحقيق المهمة على 13 مليون دولار، والجائزة الثانية هي 5 ملايين دولار، فيما الجوائز الأخرى مجموعها 5 ملايين دولار. وقد سجلت حتى الآن 13 مجموعة للمنافسة، يمكن الفوز بالجوائز حتى نهاية عام 2015.
ونالت جائزة أكس القمرية شهرتها في عام 2004 عندما أطلق بيرت روتان مصمم المركبات الفضائية الأميركي، بتمويل من بول ألين المؤسس المشارك في شركة مايكروسوفت، أول مركبة فضائية مأهولة خاصة الى سطح القمر.
وصدر الإعلان الرسمي عن مشاركة الفريق الإسرائيلي في مؤتمر الفضاء خلال ورشة عمل في جامعة تل أبيب للعلوم والتكنولوجيا، وسمي الفريق تحت «سبيل سيل» وتم تسجيله في إسرائيل باعتباره منظمة غير ربحية. وهو يعتبر الفريق الإسرائيلي الوحيد في المسابقة. وينظر الفريق الاسرائيلي إلى المنافسة في المسابقة باعتبارها مهمة وطنية لتطوير قدرة اسرائيل على الاستكشاف الفضائي وليس بدافع المال، ويمتلك الفريق موقعا على شبكة الإنترنت باللغة العبرية.
مسؤول إسرائيلي يرى الحرب الإلكترونية بديلاً للحرب «الكريهة»
من جهة اخرى قال مسؤول إسرائيلي بارز الخميس الماضي ان الحرب الالكترونية على غرار تلك التي شنت على إيران في العام الماضي توفر للدول المتقدمة بديلا للقوة العسكرية «الكريهة» بتكلفتها الأخلاقية.
وقال دان مريدور نائب رئيس الوزراء للديبلوماسيين والصحافيين في مركز أبحاث القدس للشؤون العامة «الحرب كريهة.. كريهة للغاية».
وأضاف «في العصور الحديثة.. لأن الحرب تعرض طوال الوقت على شاشات التلفزيون، يرى الناس هذا ولا يمكنهم تقبله، توجد قيود، هناك ثمن تدفعه».
وأوضح «لأنه (وضع) صعب.. يبحث المرء عن طرق أخرى، إحدى تلك الطرق الأخرى أن تحاول أجهزة المخابرات في العالم كله أن تفعل أشياء لا تبدو قبيحة على ذلك النحو، ولا تقتل الناس».
وامتنع عن مناقشة موضوع فيروس ستاكس نت الغامض الذي اخترق الشبكات الإيرانية العام الماضي لكن تصريحاته أظهرت شكوك الإسرائيليين بشأن معلومات حول تهديدات ضمنية باستخدام القوة ضد البرنامج النووي الإيراني.
وأضاف «كل العالم غير الموجود على الشاشة العالم الالكتروني يزداد أهمية في الصراع بين الأمم. انها ساحة معركة جديدة، اذا أردت ليست بالسلاح ولكن بشيء آخر».