شهد برلمان فنزويلا الخميس عراكا بالأيدي بين نواب مؤيدين للرئيس هوغو تشافيز وآخرين معارضين له خلال جلسة بثتها محطات الإذاعة والتلفزيون مباشرة.
فقد قاطع رئيس البرلمان فرناندو سوتو روخاس كلمة النائب المعارض الفريدو راموس الذي تجاوز المدة المحددة له، وتقدمت كتلة المعارضة التي شعرت بالاستياء من المنصة للاحتجاج ما أدى إلى عراك.
ووسط الصراخ والهتاف تعارك نائب معارض آخر الفريدو ماركينا مع نواب اشتراكيين بينما كان زملاؤه اليمينيون يحاولون تهدئته، وقطع البث التلفزيوني المباشر عند هذا المشهد.
ودعا وزير الخارجية الفنزويلي نيكولاس مادورو المعارضة إلى شرب «كوب من البابونج والناردين» أي أعشاب مسكنة ليهدأوا، وكانت المعارضة عادت إلى البرلمان الذي فازت بـ40% من مقاعده بعد الانتخابات التي جرت في يناير.
وكان مؤيدو تشافيز يسيطرون على البرلمان في السنوات الخمس الماضية بسبب مقاطعة المعارضة لانتخابات 2005.
وقال مادورو «نأتي للعمل بهدوء وآمل ألا يتم الاعتداء علينا اذا تكلمنا»، من جهته، قال النائب المعارض ميغيل كوشيولا ان «فنزويلا بلد يعيش بسلام وآمل الا يحدث ذلك مجددا».