Note: English translation is not 100% accurate
أبرزها كتاب «حاكمة قرطاج»
التونسيون يقبلون بشغف على شراء الكتب المحظورة في عهد بن علي
السبت
2011/2/12
المصدر : دبي - العربية
شهدت بورصة الكتاب في تونس بعد انهيار نظام الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي انتعاشة قوية، واستفاقة كبرى أعادت الثقة في المؤلفين ودور النشر والقراء. ويبدو ان أجواء الحرية التي تتنفسها تونس اليوم قد طالت رفوف المكتبات التي طالما غابت من عناوينها الكتب المحظورة والممنوعة بحسب توجهات النظام السابق. ولعل شارع الحبيب بورقيبة الذي يتوسط العاصمة التونسية خير دليل على ذلك حيث يشهد يوميا مئات المارة المتجمعين على واجهات المكتبات يتصفحون ويمعنون النظر في العديد من المؤلفات التي طالما غابت عن عيونهم وأياديهم والتي كان البعض منها إما مخبأ في مخازن المكتبات المنظمة او محظورا في الديوانية. وها هي اليوم تعانق الحرية لتعلن ميلاد عصر الحرية الفكرية والأدبية. السيد حطاب نهدي العامل بمكتبة «الكتاب»، إحدى أهم المكتبات في تونس العاصمة أكد لـ «العربية.نت» ان الإقبال على الكتب التي كانت ممنوعة من التداول، ولو بشكل سري، بسبب الحصار الذي كان يفرضه نظام بن علي فاق كل التوقعات، ما أجبر أصحاب المكتبات على تسجيل طلبات القراء واستيراد العديد من النسخ الإضافية، وخاصة على الكتب الشهيرة عن زوجة الرئيس الهارب ليلى الطرابلسي والمعنون بـ «حاكمة قرطاج»، فهذا الكتاب حقق أكبر نسبة من المبيعات، ففي أقل من أسبوع بيع أكثر من 600 نسخة منه علاوة على تسجيل أكثر من 400 طلب جديد لاقتنائه ما دفع صاحب المكتبة الى التفكير في عقد ندوة صحافية لتقديم الكتاب بحضور مؤلفه الفرنسي beau nicolas. ويأتي في المرتبة الثانية كتاب «بن علي صديقنا الوجه الآخر للمعجزة التونسية» لنفس المؤلف، ثم كتاب «أوروبا ومستبدوها» للصحافية التونسية والناشطة الحقوقية سهام بن سدرين، وعناوين أخرى كثيرة باللغتين العربية والفرنسية. هذا علاوة على الإقبال المكثف حول ما يعرف بكتاب الإسلام السياسي، والكتب الدينية على غرار كتاب «لا تحزن» للداعية الإسلامي عائض القرني، وكتاب «تاريخية الدعوة المحمدية في مكة» لهشام جعيط.
اقرأ أيضاً