أكد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي انه ينبغي ان يتمكن المواطنون المسلمون ان يعيشوا ويمارسوا دينهم، كأي مواطن آخر من أديان أخرى، بحيث يكون ذلك إسلاما فرنسيا، وليس مجرد إسلام في فرنسا.
وتابع «لا نريد في فرنسا ان يصلي الناس في الشارع بصورة طاغية» لكن من «الطبيعي» ان تكون لديهم مساجد.
واضاف في مقابلة تلفزيونية «الصلاة لا تستفز أحدا، لكننا لا نريد نشر الدين بالقوة»، ولفت الى ان مارين لوبان أثارت قبل شهرين سخطا بتشبيهها «صلاة المسلمين في الشارع» بالاحتلال النازي.
واعتبر الرئيس الفرنسي ان «الصلاة لا تغيظ أحدا، مطالبا بتجنب نشر دعوة دينية عدائية».