أثارت المغنية الأميركية الشهيرة بيونسيه جدلا واسعا، حيث اتهمها البعض بالتبرؤ من أصولها العرقية ولونها الأسمر، بعد أن ظهرت مؤخرا بشعر أصفر وبساقين بيضاوين لتشبه الشقراوات تماما.
يأتي ذلك في الوقت الذي ردد فيه البعض أن النجمة السمراء تسير على خطى نجم البوب الراحل مايكل جاكسون، الذي تخلص من لون بشرته السمراء وتحول إلى اللون الأبيض.
وزاد من حدة الجدل أن تفتيح البشرة لم يقتصر على الوجه فقط، حيث ظهرت بيونسيه (29 سنة) في أحد مراكز التسوق في هوليوود بساقين مكشوفتين، مستعرضة لونهما الفاتح الذي يضاهي لون وجهها، وهو ما فسره البعض بأنه محاولة من بيونسيه للتبرؤ من لونها الأسمر.
وذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية اول من امس أنه من المحتمل أن يكون هذا اللون الفاتح ما هو إلا خداع بصري، ناتج عن تأثير انعكاس الضوء أثناء التقاط الصور للنجمة، التي تحمل جينات الأب الافريقي والأم مختلطة الأعراق.
وفي الوقت نفسه استبعد استشاري الأمراض الجلدية د.سونيل شوبرا احتمال أن تكون بيونسيه قد قامت بتفتيح بشرة جسدها بالكامل، قائلا: إن مواد تفتيح البشرة عبارة عن أحماض ومواد كيميائية في صورة كريمات تقوم الراغبات في التفتيح بدهنها على البشرة، ولكنها غير صالحة للجسم بأكمله.
وأضاف الطبيب أن الإقبال يزداد على تفتيح البشرة، حيث إن نحو 3 نساء يزرنه في العيادة أسبوعيا بحثا عن بشرة فاتحة، على الرغم من أن تأثير المواد المبيضة مؤقت للغاية، ويعتمد على تثبيط الإنزيمات المسؤولة عن لون البشرة.
وليست هذه هي المرة الأولى التي تثير فيها بيونسيه التساؤلات حول لون بشرتها الأفتح من المعتاد، ففي أغسطس عام 2008م، اتهمت شركة «لوريال» للتجميل بتفتيح لون بشرة النجمة إلكترونيا، في صورها الإعلانية.
حيث وصفت صحيفة «نيويورك بوست» بيونسيه في الإعلان بأنها بدت «غريبة»، وكأنها النسخة الأكثر بياضا من بيونسيه الحقيقية.
ونفت «لوريال» حينها أن يكون قد تم العبث بصور بيونسيه بأي شكل من الأشكال.
كما رفض المتحدث باسم المغنية التعليق على أي من هذه التكهنات الدائرة حول لون بشرتها.