أدانت محكمة جنح باريس الكاتب والصحافي الفرنسي اليهودي ايريك زامور بغرامة قدرها 2000 يورو بتهمة الحض على الكراهية العنصرية بعد تصريحاته بشأن السود والعرب في فرنسا. وذكرت مجلة «لوبوان» الفرنسية أن زامور وهو من أصول جزائرية كان قد صرح لقناة «كانال بلوس» الفرنسية المشفرة أنه من الطبيعي أن يخضع العرب والسود الفرنسيون لكثير من عمليات التفتيش والكشف عن الهوية لأن معظم تجار المخدرات في فرنسا من العرب والسود.
كما أيد زامور أصحاب العمل الذين يتحفظون على تشغيل العرب والسود في الوظائف الخالية لديهم بزعم عدم التزامهم في تأدية مهام عملهم.
ودافع زامور عن نفسه نافيا من يصفونه بأنه شخصية مستفزة مثيرة للجدل، مؤكدا أنه مراقب يعتمد الصراحة في أحكامه دون مجاملات.
وكانت مجموعة من المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في فرنسا قد تقدمت بطلب للنائب العام الفرنسي لملاحقة زامور قضائيا بعد تصريحاته العنصرية في مارس 2010 على رأسها منظمة احذر من العنصرية وحركة مكافحة العنصرية والصداقة بين الشعوب.