أمير نادر
في رمضان الجاري ندرت الى حد ما ظاهرة التشفيط والتي كانت مثار اهتمام من قبل الجهات الأمنية، خصوصا قطاعي المرور والدوريات الشاملة، ولكن يبدو ان الاوضاع في رمضان الجاري اختلفت، فقد تحول التشفيط الارضي الى تشفيط مائي حيث يتجمع يوميا ما لا يقل عن 100 شاب معظمهم بحوزته سيارة فارهة وحديثة ليمارسوا اعمالا اقل ما يقال عنها انها شديدة الخطورة وبهلوانية.
«الأنباء» تواجدت في موقع التشفيط وهو في مكان قريب من النادي البحري، حيث شاهدت استعراضا غير مألوف للسيارات في المياه وحينما تبدو السيارات داخل المياه يعتقد أنها تحولت الى سيارات برمائية، وقد التقينا احد الشباب، اذ قال ان هناك خطورة في ممارسة هذه الرياضة وهي بعيدة عن أعين دوريات الشرطة المرورية، الغريب ان «الأنباء» تواجدت لاكثر من ساعة دون ان نرصد اي تواجد أمني لوقف هذه الممارسات.