أمير شادي
وتتواصل الضربات الموجعة من رجال العميد الشيخ احمد الخليفة، فلليوم الخامس على التوالي وقبل اطلالة عيد الفطر المبارك أسقط رجال المكافحة احد تجار السموم وضبط معه 2 كيلو من الهيروين الخام، وجدت في منزله في منطقة الفروانية، وكذلك داخل التاكسي الجوال الذي استخدمه للتغطية على أنشطته المشبوهة واتجاره في المواد المخدرة.
وحول هذه القضية قال مصدر امني ان مدير عام المكافحة ابلغ عن ان هناك وافدا باكستانيا يدعى «أمان» يقوم بالاتجار في المواد المخدرة (الهيروين) حيث يقوم في بعض الاحيان بتوصيل المخدرات الى منازل المدمنين، وأحيانا ما يصعد معه مدمنون الى داخل مركبته، ومن ثم تتم الصفقة، وعليه تم تشكيل فريق عمل للقيام بهذه المهمة وهم مدير ادارة المكافحة الدولية العقيد صالح الغنام ومساعده المقدم يوسف الخالدي، اضافة الى النقباء خالد مخلد وفهد البدر ومشعل القحطاني.
وأضاف المصدر ان فريق العمل تمكن من وضع كمين للمتهم وتمثل الكمين في صفقة قوامها 30 غراما بقيمة 1000 دينار وحدد مكان التسليم داخل سيارته التاكسي الجوال، وتحدد في شارع الفروانية الرئيسي ليكتشف السائق الجوال ان المدمن الذي كان يعتقده ما هو الا احد رجال الادارة العامة لمكافحة المخدرات ليتم توقيفه وتنفيذ الاذن النيابي بضبط ما بحوزته من مخدرات سواء في مركبته أو منزله وتم تجميع المضبوطات لتبلغ 2 كيلو غرام.
وقد اقر الباكستاني (امان) بأنه يتاجر في السموم المخدرة قبل عام ونصف مستغلا عمله في التاكسي الجوال لتوزيع الهيروين وتوصيله للمدمنين بواسطة التاكسي الذي اتخذه غطاء لعمله المشبوه.
مشيرا الى ان عمله في خدمة الجوال جعلته يتعرف عن قرب على العديد من المدمنين وقد بدا عليهم الاحتياج الشديد لهذا المخدر (الهيروين) واستعدادهم لدفع أي شيء مقابل ذلك ليتعرف على احد تجار المخدرات دخل السجن المركزي أخيرا، الا ان «أمان» لم يرتدع من تجربة زميله السجين ليواصل اجرامه في الاتجار وسيحل ضيفا على من كان يتاجر لحسابه داخل السجن المركزي.