يثير تعدد حالات جنوح الحيتان والدلافين ونفوقها على الشواطئ السورية قلقا لدى السلطات المحلية.
وكشفت مؤخرا تقارير واردة من مدينة اللاذقية الساحلية عن جنوح دلفين ضخم على أحد الشواطئ جنوب المدينة وهو في مراحل حياته الأخيرة.
وأشار الى أن جنس الدلفين أنثى من نوع الدلفين الكبير أو «دلفين انف الزجاجة» (لتشابه مقدمة فكيه مع عنق الزجاجة) ويبلغ طوله 425 سم ووزنه أكثر من 1200 كيلوغرام.
وعند فحصه الخارجي لتحديد سبب الجنوح والنفوق لم تتم ملاحظة أي كدمات أو جروح «تنجم عادة عن الاصطدام بالمراكب والسفن أو الاصطدام بالشواطئ، لكن يبدو أنه كان في مرحلة إصابة متقدمة بالديدان والطفيليات الخارجية مما أفقده قدرته على مصارعة التيارات والأمواج التي قذفت به الى الشاطئ».
يذكر أن الدلفين الكبير يعتبر من أشهر أنواع الدلافين المعروفة في العالم كما يعرف عنه محبته للعيش بالقرب من الشواطئ، وللبشر علاقة قوية بهذه المخلوقات الجميلة التي تظهر هي الأخرى إعجابا واضحا بالإنسان، حيث يرافق هذا النوع من الدلافين السفن ومراكب الصيد على شكل مجموعات وتسبح بمحاذاتها وقد ترافقها لعدة أيام أحيانا كما تعد من أشهر نجوم الألعاب البهلوانية في حدائق الحيوان في العالم.
تجدر الاشارة الى أن سورية عضو بالاتفاقية الدولية لحماية الحوتيات في البحر المتوسط والبحر الأسود والمناطق المتاخمة من المحيط الأطلسي.