دفع خالد علي الدوسري الشاب السعودي المعتقل في الولايات المتحدة بتهمة التخطيط لاستخدام سلاح دمار شامل لاستهداف أهداف أميركية ببراءته أمام المحكمة امس الاول.
وذكرت شبكة «ماي فوكس لوبوك» أن الدوسري (20 عاما) مثل أمام القاضي في محكمة في لوبوك بتكساس وقال محاميه روب هوبسون إنه دفع بالبراءة.
وقال هوبسون إن موكله بريء حتى إثبات العكس منتقدا تغطية وسائل الإعلام لعملية الاعتقال التي قال إنها تركز على جانب واحد من الأحداث ما يصعب خضوع الدوسري لمحاكمة عادلة في لوبوك.
وكانت وزارة العدل الأميركية قد أعلنت الخميس الماضي عن إلقاء القبض على الدوسري الذي يدرس في جامعة «ساوث بلاينز» قرب لوبوك في تكساس بتهمة محاولة استخدام سلاح دمار شامل لمهاجمة أهداف أميركية بينها منزل الرئيس السابق جورج بوش الابن في دالاس.
وأوضحت أن الدوسري كان يجري أبحاثا على الانترنت بشأن صنع عبوات باستخدام عدة مواد كيميائية وأحرز تقدما بهدف الحصول على معظم تلك المواد وأجرى أبحاثا على الانترنت عن أهداف أميركية محتملة وأرسل لنفسه رسائل عبر البريد الالكتروني تحتوي على معلومات عن تلك الأهداف.
وشملت لائحة الاهداف التي بعثها إلى نفسه في عدة رسائل الكترونية منازل 3 أميركيين خدموا في العراق وعملوا في سجن أبو غريب وأسماء 12 سدا مائيا في كولورادو وكاليفورنيا بالإضافة إلى سدود لإنتاج الكهرباء من الماء ومفاعلات نووية.
كما أرسل لنفسه في 6 فبراير الجاري رسالة الكترونية بعنوان «منزل الطاغية» كتب فيها عنوان الرئيس السابق جورج بوش الابن في دالاس.