لجأت الفنانة الأميركية، مايلي سايروس، إلى حضور دروس في الرقص، في محاولة منها للتغلب على مشاكلها العائلية التي حاصرتها في الفترة الأخيرة.
ورأت سايروس أن الطريقة المثلى للتخلص من هموم الفترة الماضية هي من خلال ممارسة الرياضة، بدلا من الانخراط في اللهو والانحراف.
وتأتي دروس الرقص بعد أسبوع حافل للنجمة المراهقة، التي نالت الجائزة العالمية لقيادات الشباب، التي لم تمنح لأحد من قبل، وكان هذا الفوز هو النقطة المضيئة الأولى في حياة سايروس خلال الشهور الماضية، منذ أن بدأت تواجه المشاكل عندما تقدم والدها المغني بيلي راي بطلب طلاق من والدتها تيش.
وتسبب راي بمزيد من الألم لابنته، بعد أن صرح، في مقابلة أجراها الأسبوع الماضي مع مجلة «gq»، بأن مسلسل «هانا مونتانا»، الذي كان السبب في شهرتها، قد هدم حياته العائلية.
كما أعلن راي، الذي جسد دور والد مايلي ومدير أعمالها في المسلسل، أنه يتمنى لو يستطيع محو كل الأحداث التي ارتبطت بـ «هانا مونتانا».
وجاءت تصريحات والد النجمة المليـــونيرة، بعد تورطها في سلسلة من الفضائح، بدأت بتصويرها شبه عارية لغلاف مجلة «فانيتي» في عمر الـ 15، إضافة إلى ارتدائها ملابس استفزازية، مرورا بتقديمها رقصة إباحية، ما أثار حفيظة والديها، وجاء الفيديو الذي ظهرت فيه وهي تدخن المخدرات ليفجر الأمور تماما.
وقالت مايلي ان تصريحات والدها أصابتها بالصدمة، وأنها لا تصدق هجومه على مسلسل «هانا مونتانا» الذي كان السبب في إنقاذه من ديونه، وتصحيح مسار حياته المهنية والعائلية، على حد قولها.