لم يقتصر تأثير الاحتجاجات والتطورات في المنطقة العربية على المجالات السياسية والعسكرية والديبلوماسية في المنطقة وخارجها، بل وصل الى ترتيبات زواج الأمير ويليام ابن ولي عهد بريطانيا وحفيد الملكة نهاية الشهر المقبل.
وتنشر الاندبندنت مقالا عن تعديلات في اللحظة الأخيرة في ترتيبات حفل الزواج الملكي لاستبعاد بعض المدعوين العرب الذي قد تمثل دعوتهم مشكلة الآن. فقد اكتشف القائمون على ترتيب الحفل ان من بين المدعوين سيف الاسلام القذافي، الذي دعاه الأمير اندرو ابن الملكة، كما ان بعض شيوخ العرب استبعدوا من الدعوة للحفل خشية ان تمثل دعوتهم تضاربا مع مواقف ديبلوماسية للحكومة البريطانية التي تواجه مشكلة في دعم بعض حكام العرب الذين يتعرضون لغضب شعوبهم.
وهكذا تم ارسال دعوات متأخرة لأناس عاديين من قرية كيت ميدلتون، خطيبة الأمير ويليام، ليحلوا محل الضيوف العرب الذين ألغيت دعواتهم. وبما ان خطط تخصيص المقاعد في ويستمنستر ابي، حيث سيتم الزواج كانت أعدت بالفعل حدثت مشكلة بشأن جلوس «بلديات» كيت العاديين وسط صفوف الشخصيات المهمة.
فحسب الترتيب كان سيجد ملك الأردن وملكته نفسيهما بجوار ريان نايلور، ساعي البريد في قرية بكلبيري اما الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حاكم دبي فكان سيجلس الى جوار اصحاب محل صغير في القرية هما تشان وهاش شنجاديا. وتم تعديل ترتيب أماكن الجلوس بسرعة ليكون أهل قرية كيت في الصفوف الخلفية.