عبرت وزارة الخارجية السعودية عن ارتياحها لتصحيح الحكم الصادر عن القضاء الأميركي ضد المواطن السعودي حميدان التركي الذي شغلت قضيته الشارع السعودي حينما أصدرت محكمة أميركية في عام 2006 حكما بسجنه 28 عاما بتهمة الاعتداء على خادمته الاندونيسية. وأوضح رئيس ادارة الشؤون الاعلامية بالوزارة السفير أسامة أحمد نقلي في تصريح أوردته وكالة الأنباء السعودية أن تصحيح الحكم جاء ثمرة تعاون حميدان التركي وأسرته مع الوزارة الذي مكن من وضع يده على جملة من الأخطاء التي وقع فيها محامي الدفاع السابق الذي اختاره التركي. وأضاف السفير نقلي أنه كان لشريط الفيديو الذي أعده الفريق القانوني لوالدة حميدان وزوجته وبناته وعرضه على القاضي خلال جلسة الاستماع والذي أوضح أن الوضع النفسي والصحي خلال الفترة الماضية لافراد أسرته وحاجتهم الماسة لوجوده معهم مردود ايجابي خلال جلسة الاستماع. كما أشارت وزارة الخارجية الى أن الحكم الذي تم انتزاعه من القاضي والمدعين العامين يتطلب أن يقوم حميدان التركي بالدخول في برنامج تأهيلي خاص بالموقوفين في قضايا جنائية وفقا للقانون الأميركي فيما يجري التنسيق ليتسنى له انجاز هذا البرنامج في أسرع وقت. وكانت محكمة أميركية قضت بتخفيض الحكم الذي سبق أن صدر ضد حميدان التركي، وهو طالب دكتوراه سعودي مبتعث في أميركا، ليقلص مدة سجنه من 28 عاما الى ثمانية أعوام بعد ادانته قبل أربع سنوات في تهمة اعتداء على خادمة اندونيسية تعمل لديه لتكون المدة المتبقية له ثلاث سنوات ونصف السنة.