بات الأردني احمد الخطيب يخشى الخروج من منزله لأنه كلما غادره القي القبض عليه بتهم نصب واحتيال ثم يطلق سراحه بسبب تشابه اسمه مع اسم احد المطلوبين في 31 قضية نصب واحتيال وكتابة شيكات دون رصيد.
وذكرت صحيفة «الغد» اليوم الأحد ان الخطيب الذي يعيش في مدينة الزرقاء (شرق) طرد من عمله كبائع ملابس على اثر الملاحقة الأمنية له. ويؤكد الخطيب انه لم يمتلك في حياته دفترا للشيكات فضلا عن انه ليس الشخص المطلوب على ذمة القضايا فمشكلته الوحيدة هي تشابه اسمه من أربعة مقاطع مع اسم شخص مطلوب على خلفية حكم قضائي بالسجن لمدة عام وحضور جلسات عشرات القضايا. وأشار إلى أن المطلوب الأصلي من مواليد 1967 بينما هو عمره لا يتجاوز 20 سنة متسائلا «الا تكفي هذه البينة البسيطة لإثبات أنني لست المتهم المطلوب للعدالة». وكان الخطيب اعتقل في نظارة مديرية شرطة محافظة الزرقاء حيث بات ليلة وعرض في اليوم الثالث أمام جهة التي تطلب المتهم الأصلي (مدعي عام جنوب عمان) حيث أمضى ليلة أخرى. وأضاف «أمضيت ساعات طويلة في نظارة الادعاء العام قبل أن يتبين للمدعي العام أنني لست الشخص المطلوب على ذمة القضايا وقام بإعطائي كف طلب لثلاث قضايا ينظر بها».