أقيم مهرجان للفراولة في المغرب بهدف الترويج لهذا المنتج المهم الذي تواجه عراقيل بسبب الروتين وقلة الدعم الحكومي.
ويحتل المغرب المركز الثالث عالميا بعد الولايات المتحدة واسبانيا في انتاج الفراولة رغم تذبذب مستوى الانتاج هناك بسبب الطقس. فعلى سبيل المثال لم ينتج المغرب في عام 2010 سوى 130 ألف طن من الفراولة لان منطقة الشمال الغربي والتي تتركز فيها زراعة الفراولة غمرتها مياه الفيضانات لمدة ثلاثة اشهر تقريبا. وعلى النقيض فإن التوقعات تشير الى أن محصول الفراولة قد يصل الى 220 ألف طن هذا العام.
وتضم منطقة زراعة الفراولة 300 الف فدان مزروعة بهذا النوع من الفاكهة. ويتم تصدير معظم الفاكهة التي تنتج هناك لتضيف حصيلة من العملة الصعبة الى الاقتصاد المغربي. ويعمل في زراعة الفراولة بالمغرب 30 ألف عامل معظمهم نساء فقيرات يعملن في جمع المحصول.
وكان المستعمرون الفرنسيون هم الذين ادخلوا زراعة الفراولة في المغرب خلال الخمسينيات.
لكن انتاج الفراولة بدأ بشكل جدي في السبعينيات واقتصر على الشمال الغربي حيث توجد التربة الرملية والكثير من المياه. ويوجد نحو 300 من زارعي الفراولة في الشمال الغربي يعملون بالتوافق مع 20 شركة لتعبئة وتصدير المحصول.