لقد فات الأوان لمساعدة الأطفال الذين يطلق عليهم اسم «شولهانا» (مائدة) أو «هامورا» (متجهم)، إلا أن مشرعا إسرائيليا يرغب في تقديم تشريع من شأنه منع الآباء من تسمية أبنائهم بأسماء غير عادية. وقال زبولون أورليف لإذاعة الجيش الإسرائيلي إن الهدف من مبادرته هو منع معاناة الأطفال من التوبيخ والبلطجة لأن والديهم شعروا برغبة إبداعية عندما تعلق الأمر بتسميتهم.
وبموجب اقتراحه، فإن الآباء الذين يطلقون أسماء غير مألوفة على أطفالهم سيكون عليهم تبرير موقفهم أمام لجنة خاصة.
وقال أورليف «إذا لزم الأمر، ستشرح اللجنة للآباء تداعيات الاسم الغريب»، مضيفا أن الاسم الذي كان مألوفا أو محبوبا قبل 50 عاما، قد يتسبب في تعريض صاحبه للسخرية في 2011.
وإذا كان الآباء مصممين على رأيهم، فسيجتمع معهم اخصائي اجتماعي لشرح الأضرار النفسية والجسدية التي سيتسبب فيها الاسم الغريب للطفل، ويحاول اقناعهم بتغيير رأيهم.
يذكر أن الاسم الأول لأورليف «زبولون» وهو نائب ديني، غير شائع بين الإسرائيليين العلمانيين، واعترف بأن الأسماء التي قد تكون موضع احتقار في أحد شرائح المجتمع، مثل الإسرائيليين العلمانيين، قد تكون مألوفة تماما في شريحة أخرى، مثل الدينيين المتشددين. لكنه قال إن اللجنة ستحاول تحقيق التوازن بين حق الوالدين في الاختيار وحقوق الطفل.