بعد اتهامها بسرقة قلادة من متجر مجوهرات، اظهرت كاميرات المراقبة بالمتجر الذي يتواجد في لوس انجيليس، وجود الممثلة ليندسي لوهان هناك وهي ترتدي القلادة المثار حولها القضية الجنائية.
وكان المتجر اتهم الممثلة الاميركية في وقت سابق بسرقة قلادة بنحو 2500 دولار، وبثت الكاميرات الاربع الموجودة في المتجر مقتطفات عرضت في برنامج entertainment tonight الذي يتم عرضه على التلفزيون الاميركي، لدخول لوهان المتجر وهي مبتسمة يوم 22 يناير، واظهرت اللقطات لوهان وهي ترتدي القلادة المثار حولها القضية الجنائية التي يتم محاكمتها بشأنها حاليا.
وقد قام مالك متجر المجوهرات ببيع بعض الدقائق من تسجيلات كاميرات الفيديو الخاصة بالمتجر والتي التقطت الصور لليندسي وهي ترتدي القلادة قبل السرقة للبرنامج مقابل مبلغ مالي ضخم، وتم وضع اللقطات على موقع necklacevideo.com على شبكة الانترنت، في وقت لاحق، لمن يريد الاطلاع على الفيديو.
وتعد هذه اللقطات اخطر ما تواجهه حاليا لوهان التي من المتوقع ان تقابلها تهمة جنائية بالسرقة، ولم تصرح الممثلة الشابة، التي ارتدت فستانا ابيض قصيرا ونظارات شمسية وربطت شعرها، بأي تصريح للصحافيين عندما وصلت الى المحكمة، فيما حدد القاضي كفالة قدرها 40 الف دولار ليتخلى عن حبسها، الا انه حذرها من انها ستدخل السجن في حال انتهكت مجددا شروط رقابتها القضائية، وقال محامي الممثلة الشابة شون شايمان هوولي في بيان «اننا نرفض هذه الادعاءات وسندافع عن انفسنا امام المحكمة وليس عبر الصحافة».
وربما تواجه النجمة الاميركية ليندسي لوهان، التي مثلت، الخميس، امام القضاء في لوس انجيليس السجن بعدما وجهت اليها تهمة سرقة العقد، وذلك لانتهاكها شروط اطلاق سراحها، حسبما اكد القاضي المكلف بالقضية، كانت لوهان البالغة من العمر 24 عاما تخضع لنظام اطلاق السراح المشروط بعد سلسلة من الافعال الطائشة التي بدأت في عام 2007، عندما اوقفت بتهمة القيادة تحت تأثير الكحول وامتلاك مخدرات.
والسرقة المفترضة، التي حدثت في يناير في حي فنيس الواقع على شاطئ البحر في لوس انجيليس قد تشكل انتهاكا لشروط اطلاق سراحها، وقد ترافعت الممثلة على اساس انها غير مذنبة، فيما ابلغها القاضي كيث شوارز بأنه مازال بامكانها تغيير رأيها والاعتراف بالذنب لتتمكن من عقد مساومة مع جهة الادعاء، لكن ذلك لن يمنعها من دخول السجن.