أثار القرار الذي اتخذته الحكومة الفرنسية مؤخرا الخاص بإلغاء الاحتفالات التي كانت سوف تقام باعتبار عام 2011 هو «عام المكسيك» في فرنسا من حيث عرض الأعمال الفنية والثقافية غضب العديد من الفنانين المكسيكيين الذين كانوا قد استعدوا لهذا الحدث الفني الكبير والذي يتضمن 360 عرضا فنيا طول العام في كل أنحاء فرنسا.
ووصف النحات المكسيكي المعاصر جوزيه ريفوليتو هذا القرار بأنه «كارثة» بجميع أبعادها حيث ظل يعمل لمدة ستة شهور في التماثيل التي كان سوف يعرضها خلال هذا المهرجان الثقافي الكبير، بالإضافة إلى خسائره المادية والتي بلغت حوالي 650 ألف يورو.
واستنكر السينمائي المكسيكي فرانسيسكو فارجاس هذا الموقف واعتبره «إهانة» بسبب الصراع الديبلوماسي بين البلدين على حساب الثقافة والفن.
وكان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي قد قرر إلغاء المهرجان بسبــب فلورانس كاسيه الذي اتهم في المكسيك بمحاولة انقلاب على الحكم في المكسيك.