يتكالب عشرات السعوديين في مدينة جازان لرؤية صائد ومربي ومدرب الثعابين المشهور في المملكة وأصدقائه من الزواحف.
وقد احترف مبارك القحطاني وشريكه عبدالوهاب الكاسي البحث عن الثعابين السامة في المراعي المرتفعة في الجبال جنوب غرب المملكة العربية السعودية واتخذاها مهنة حيث يقدمان عروضا لها أمام الجمهور. وقال مبارك القحطاني بعد أحد عروضه الذي شاهده جمهور كبير «أتعامل مع الثعابين وعمري 7 سنوات وهي هواية. والآن لي كمحترف 10 سنوات. أما عدد اللدغات التي أصبت بها تقريبا مميتة ثلاث.. اثنتان من أفعى النوامة وواحدة من هذه اللدغات بسببها ادخلت المستشفى 17 يوما في العناية المركزة بسبب لدغة واحدة فقط».
وتجتذب تلك العروض الخطيرة التي يتعامل بها القحطاني مع الثعابين السامة وغير السامة حشودا من محبي مشاهدة الإثارة اضافة الى السكان المحليين الراغبين في فهم هذه المخلوقات بطريقة أفضل.
وقال زائر لأحد عروض القحطاني ويدعى قاسم تغريري وهو يشاهد ثعبانا ملتفا على عنق القحطاني «عندنا بالأودية تكثر الثعابين السامة وغير السامة، فهذه فرصة سنحت لنا في هذا العرض ان نتعرف على الثعابين».