هاجم المطرب الفرنسي اليهودي من أصل جزائري أنريكو ماسياس حكم الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، معتبرا أن الجزائريين لا يستفيدون من ثروة الغاز والبترول.
وقرر المطرب المعروف بولائه لإسرائيل الرد على منتقديه ومنعه من زيارة مدينة قسنطينة بشرق الجزائر مسقط رأسه، بإحياء حفل في قاعة «أولمبيا» باريس مع المغنية الكندية جزائرية الأصل ليندا تالي نهاية الشهر الجاري.
وخرج ماسياس ـ في تصريحات لعدة صحف ومجلات فرنسية منها صحيفة «لوباريزيان»، عن صمته تجاه الوضع الذي تشهده الجزائر، بسبب دعوة أحزاب وتنظيمات حقوقية تغيير الوضع القائم، وتنظيم مسيرات، وقال «الجزائر تربح المال الكثير من وراء الغاز والبترول، لكن الشعب لا يستفيد من هذه الثروة».
واعتبر المطرب العائد للساحة الفنية بعد غياب سنتين بسبب وفاة زوجته، أن المشكلة التي تواجه الجزائر، أننا لا نعرف تحديدا من يحكم هل الرئيس بوتفليقة أم الجيش؟».
وقال ماسياس «إذا ما احتج الجزائريون وخرجوا للشارع وتمكنوا من إزاحة الرئيس بوتفليقة، فهل يحلون الإشكال فعلا؟».
ورد المطرب الفرنسي على منتقديه ومنعه من زيارة الجزائر وإحياء حفلات في مدينة قسنطينة مسقط رأسه، قائلا «أنا أبلغ من العمر 72 سنة الآن، ولم أحقق حلم زيارة الجزائر مع زوجتي «سوزي»، لكنني وعدتها بأني سأتمسك بتحقيق حلمي إلى وفاتي».
ويرى أن رده على منتقديه ومن يحرمونه من عشقه للجزائر، سيكون يوم 24 مارس الجاري في قاعة «أولمبيا» بالعاصمة الفرنسية باريس، حيث سأغني مع المطربة الكندية الجزائرية الأصل ليندا تالي، وعلى مدار ثلاثة أيام كاملة لأؤكد عشقي وتمسكي بالجزائر التي غنيت لها كثيرا.