مرر مجلس النواب بولاية أوريغون الاميركية بالاجماع، مشروع قانون من شأنه ازالة الحماية القانونية للآباء الذين يعتمدون على العلاج الروحاني لرعاية أطفالهم المرضى. وتأتي هذه الخطوة، في أعقاب عدة قضايا بارزة أبطالها اتباع احدى الكنائس في مدينة اوريغون، الذي يعتمد الاعضاء في هذه الكنيسة على الصلاة والمسح على أجساد المرضى بنوع من الزيوت، بدلا من الرعاية الطبية.
ومشروع القانون الذي أقر الخميس الماضي، كان مدعوما من النائب الديموقراطي كارولين تومي، وسيسهم في منع الآباء من استخدام العلاج الروحاني كوسيلة للدفاع في قضايا القتل.
وفي الآونة الاخيرة، تولت الحكومة حضانة مؤقتة لطفلة رضيعة تعاني من حالة خطيرة في العين، حيث قال مسؤولون ان ابنة تيموثي وايلاند، ريبيكا، قد أصيبت بكتلة ضخمة تغطي عينها، وتعاني من خطر الاصابة بالعمى، غير أنها شفيت بالعلاج الطبي.
أما حالات اخرى، فقد انتهت بالموت، مثل نيل بيغلي (16 عاما) والذي قضى بسبب مضاعفات المثانة في عام 2008، وبعد وفاته أثبت الفحص الطبي أنه كان بإمكانه أن يعيش لو أن عائلته أخذته الى الطبيب، حيث أدين في نهاية المطاف والداه بالقتل نتيجة الاهمال.
وفي عام 2008 أيضا، توفيت الطفلة آفا رثينغتون، 15 شهرا، نتيجة الالتهاب الرئوي وكذلك الالتهاب في الدم، وفقا لتشريح الجثة، بينما أفلت والداها من تهمة القتل غير العمد، اللذين قالا انهما لم يتصلا بطبيب لأنهما لا يعتقدان أن الطب مفيد.