اعلن عمر بن لادن نجل زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن انه عاد الى زوجته البريطانية زينة بنت محمد - التي تعرف باسم جين فليكس براون - ويستقر معها حاليا في بلد اوروبي (على الارجح جنوب فرنسا).
وكشف عمر في مقابلة هاتفية مع جريدة «الشرق الاوسط» اللندنية نشرت تفاصيلها امس انه انتهى من تسجيل فيلم وثائقي مع زوجته زينة، ستعرضه شاشة الـ «بي بي سي» هيئة الاذاعة البريطانية في بداية ديسمبر المقبل يتحدث فيه عن قصة ارتباطه بالسيدة البريطانية قبل اكثر من عام عندما رآها للمرة الأولى فوق صهوة جواد فوق هضبة اهرامات الجيزة بمصر.
واضاف نجل بن لادن ان لديه رسالة يريد ان يبلغها للعالم بدين الاسلام السماوي وهي «انه ما كان السلام في الاسلام امرا شخصيا ولا هدفا قوميا او وطنيا بل كان ايضا هدفا عالميا وشموليا وخالدا».
وقال: «لقد شارك في انشاء صرح السلام كل الانبياء والرسل ولم يكتمل بناء السلام ولم يتم الا برسالة النبي الكريم محمد ( صلى الله عليه وسلم )».
ومن جانبها اشارت زينة - في حوار اجري عبر البريد الالكتروني مع الجريدة - الى ان عمر عاد اليها، وان تطليقها منه اثناء ادائها العمرة في شهر رمضان لم يكن شرعيا، واكدت انها تعيش حالة خاصة مع الرجل الذي اختاره قلبها، وقالت زينة ان عمر «لن يطلقني لانني مخلصة له وهو يفهمني ونحن ننهل من السعادة والحياة الطيبة الكريمة التي نعيشها».
ورفضت زينة ان تكشف اسم المدينة الاوروبية التي يعيشان معا فيها وقالت انها لا تريد ان تتحول حياتهما الهادئة الى «جحيم» بسبب الاعلام.
واوضحت زينة انها تعد مع شريك عمرها نجل بن لادن الخطوط الاخيرة لافتتاح شركة تصدير واستيراد في احدى العواصم الاوروبية، وقالت انهما يبحثان عن شريك تجاري من منطقة الخليج.