تعليقا على خروج بعض الداعيات في الإذاعات وإلقاء المحاضرات على المستمعين والمستمعات قال الشيخ عبدالرحمن البراك: «إنهن مخدوعات، وعليهن ترك نشاط الدعوة عبر الإعلام».
وأوضح الشيخ البراك عبر موقعه الإلكتروني: «بلغني أن بعض الأخوات المعروفات بالصلاح، والدعوة الى الله صرن يخرجن في إذاعتي الرياض والقرآن، يحاضرن على المستمعين والمستمعات، ثم إني سمعت بعض ذلك، وما يتبع ذلك من مداخلات من نساء ورجال، وإني أرى أن هذا خطأ أقدمن عليه، وممن أشار عليهن أو شجعها، ولا أشك أن القائمين على الإعلام يرغبون في ذلك، ويشجعون عليه، ويدعون إليه، لأن من أهم مقاصدهم في الإعلام إبراز المرأة صورة وصوتا، لاسيما إن كان صوتها رقيقا رخيما، وهم يتخذون لذلك شتى البرامج الهزيلة التي أهم ما فيها تدريب البنات على التحدث من منبر الإذاعة، والمحاورة مع رجل أو مسترجلة في إجابة عن سؤال مشاركة، وتلقي كلمات الإعجاب والتشجيع.
وأضاف أن برنامج الدعوة بصوت المرأة مرغوب فيه بسياسة الإعلام، ومعلوم أن محاضرة المرأة على الرجال هو نوع من الخطابة، وما شرع الله للمرأة أن تخطب في جمعة ولا عيد، حتى لو لم يوجد رجل يخطب، ولو أدى ذلك إلى أن يصلوا ظهرا.
وأضاف: محاضرة المرأة في الإذاعة يستمع لها آلاف من الرجال، مع أن ما تقوله وتقوم به يمكن أن يقوم الرجال به، إذن فلا مصلحة ولا موجب لإقحام الأخوات الداعيات إلا ما ذكرته من سياسة الإعلام، فعليهن ـ وفقهن الله ـ ألا ينخدعن ومن خدعت منهن فعليها أن تترك الاستمرار في هذا الطريق وتقصر هي وأخواتها نشاطهن في الدعوة في محيط النساء كالمدارس ودور التحفيظ ومجامع النساء.