أمير زكي
تمكن رجال الادارة العامة للمخدرات يوم امس من تحديد هوية الشخص الذي حاول ضخ 200 غرام من الحشيش والهيروين والافيون الى داخل السجن المركزي، وتبين ان المتهم في هذه القضية هو عسكري يدعى (ش.ع.) يعمل في إدارة أمن السجن المركزي كما ضبط في ذات القضية وافد سيلاني كان مكلفا بإدخال هذه السموم الى داخل السجن المركزي كما ضبط رجال المكافحة نحو ربع كيلو من مادة الحشيش داخل منزل العسكري في منطقة هدية، اضافة الى 150 حبة وأقر امام رجال المكافحة بأنه يتاجر في المواد المخدرة للانفاق على تعاطيه هذه السموم.
وكانت قضية ضبط 200 غرام من المواد المخدرة داخل باص يستخدم لنقل السجناء موضع اهتمام بالغ من قبل مدير عام المكافحة العميد الشيخ أحمد الخليفة والذي يشارك حاليا في مؤتمر اقليمي للمكافحة داخل دولة الامارات المتحدة وعبر الهاتف كلف مدير إدارة المكافحة المحلية العقيد احمد الشرقاوي والنقيب محمد قبازرد بضرورة ضبط من وراء ضخ هذه المخدرات، وعليه اخضع النقيب قبازرد 6 نزلاء كانوا داخل السيارة التي كانت في طريقها من المحكمة الى السجن، وكذلك اخضع العسكريين المكلفين بنقل السجناء للتحقيق واسفرت التحقيقات عن ان سيلانيا طلب منه العسكري ادخال هذه المخدرات داخل السجن مقابل اعطائه عدة جرعات.
واعتبر العميد الشيخ احمد الخليفة في اعقاب اخطاره بما اسفرت عنه التحريات ان توقيف العسكري لا يعيب اجهزة الوزارة، وانما هذا الشخص هو عنصر فاسد يجب ان يأخذ عقابه الذي يتناسب مع ما ارتكبه في حق نفسه وفي حق مجتمعه.
هذا واحيل أمس العسكري والنزيل السيلاني الى النيابة بتهمة حيازة مواد مخدرة بقصد الاتجار.