أمير شادي - هاني الظفيري
صُدم قاطنو بناية كبيرة في منطقة سلوى حينما علموا ان المسن الايراني الذي كان يقوم بمهام عمله في تنظيف البناية وغسيل السيارات ما هو الا تاجر في السموم المخدرة يستغل اقامته بين مجموعة من الأسر الراقية لاستقبال مدمني المواد المخدرة والمتعاطين من مختلف الجنسيات، وجاءت الصدمة بعد ان اصطحب رجال ادارة المكافحــة الايراني مكبلا الى موقع اقامته لتفتيش غرفته والعثور بداخلهــا على ميزان حساس و2 كيلوغــرام أفيون اضافة الى كيلوغرام قام ببيعــه لفريق المكافحة المؤلف من النقيــب محمد قبازرد والملازم أول خالد غلوم والملازم ناصر العجيمان والملازم علي عبدالله.
تفاصيل الايقاع بحارس البناية الخمسيني انطلقت بحضور مصدر سري الى مدير عام الادارة العامة لمكافحة المخدرات العميد الشيخ احمد الخليفة وابلغه ان هناك ايرانيا في نهاية العقد الرابع يستغل عمله مؤخرا كحارس بناية كواجهة لنشاط غير مشروع في الاتجار في السموم المخدرة وانه بحوزته كمية من الافيون ويسعى الى بيع الكمية بالجملة، وعليه شكل العميد الخليفة عددا من رجاله المعروف عنهم القدرة على استدراج هذه النوعية من المجرمين واستقر العميد الخليفة على كل من مدير ادارة المكافحة المحلية العقيد احمد الشرقاوي والنقيب محمد قبازرد والملازم غلوم والجميعان وعلي عبدالله ليبدأ رجال المكافحة خطتهم في استدراج المتهم الى مرحلة بيع المواد المخدرة داخل سلوى وعلى مقربة من مقر سكن المتهم كانت الصفقة التي بلغ قوامها كيلو غراما مقابل 1800 دينار وبعد الاستلام والتسليم كانت نهاية حارس البناية ليتم اصطحابه الى غرفته وبداخلها وجدت المخدرات وادوات التقطيع والميزان الحساس الذي يستخدمه في التجربة ولكون القضية اصبحت واضحة اعترف الحارس بأنه يتاجر في السموم قبل اكثر من عام لصالح نزيل في السجن المركزي، يذكر ان المتهم مقيم في الكويت قبل نحو عقد ونصف وعلى حد زعمه اندفع الى بيع المخدرات لغلاء المعيشة.