أمير نادر - محمد الجلاهمة - هاني زاهي
«الانهيار» لم يكن وحده عنوانا لما شهدته بورصة الكويت امس، بل سُجلت قضية «انهيار» حقيقي في منطقة الري صباح امس عندما انهار مبنى كامل اثناء عمليات حفر قريبة منه، ما ادى الى انهيار اجزاء من مبان اخرى لم تكن موضوعة على قيد مخطط الهدم.
رغم تأكيد مقاول كان يقوم بأعمال هدم مبنى متهالك في منطقة الري انه نفذ عملية الهدم وفق الاجراءات والاشتراطات المتعارف عليها، وانه لا يوجد هناك أي مبرر لوجود الكم الكبير من آليات الاطفاء، الا ان اجهزة الاطفاء والداخلية تعمدت اتخاذ كل الاجراءات المتمثلة في الانتقال الى موقع البلاغ واستدعاء كلاب الاثر لحسم جزئية عدم وجود مصابين داخل المبنى المنهار.
وكانت عمليات الداخلية ابلغت من قبل بعض المواطنين عن انهيار مفاجئ لمبنى قديم، ليسارع الى الموقع مركزا اطفاء الشويخ والعارضية، وتبين ان المقاول حاول ازالة المبنى بشكل سريع عن طريق حفر الاساسات، ما ادى الى انهيار كلي للمبنى، وتدافع كميات ضخمة من السحب الترابية التي دعت المواطنين الى الابلاغ عن الانهيار.
هذا، وحتى الرابعة من بعد عصر أمس لم تكن ادارة الاثر رصدت أي احياء أسفل المبنى المنهار، كما لم يُصب احد في هذا الانهيار.