مفرح الشمري
استغرب الملحن د.يعقوب الخبيزي في حديثه مع «الأنباء» الهجوم الذي تشنه بعض الصحف والمجلات الفنية هذه الايام بصورة علنية ضده خاصة بعد صدور حكم لصالحه من دائرة تنفيذ احكام بيروت ضد المخرج سعيد الماروق باسترجاع مبلغ 84 الف دولار للخبيزي بعدما رفض الماروق ارجاعه بالطرق الودية.
وأكد الخبيزي أنه لا يريد الا حقه من الماروق الذي اتفق معه قبل عامين لتصوير ڤيديو كليب ولكن لم يكمله.
وقال: الهجوم الذي تشنه بعض الصحف اللبنانية والمجلات الفنية اللبنانية ضدي غير مبرر، خاصة انني صاحب حق ومحكمة بيروت انصفتني باسترجاع حقي من الماروق ولكني أستغرب جدا هذا الهجوم، وكأنني اجرمت بحق سعيد الماروق حينما طالبته باسترجاع حقوقي المادية بشكل ودي ولكن رفضه استرجاع المبلغ هو الذي دفعني الى رفع قضية عن طريق المحامي كمال الحلاني ولله الحمد القضاء اللبناني انصفني باسترجاع المبلغ الذي دفعته للماروق.
واشار الخبيزي الى ان سعيد الماروق يريد كسب تعاطف الناس معه من خلال لقاءاته الصحافية في عدد من المجلات والتي يظهر فيها أنه مظلوم وأنا الظالم، واضاف: المفروض على تلك الصحف والمجلات الفنية التي تجري اللقاءات مع الماروق ان يسمعوا الطرف الآخر حتى تكون لديهم مصداقية في نقل الحدث وعلى القارئ ان يحدد من هو الظالم ومن المظلوم في هذه القضية.
وذكر د.الخبيزي ان لبنان بلد السلام والحريات فكيف يتم حجب تصريحاته في تلك الصحف والمجلات الفنية اللبنانية ونشر تصريحات المخرج سعيد الماروق متسائلا اين الحرية في هذا الامر عندما تقف مع من عليه الحق ضد صاحب الحق.
ونفى الخبيزي محاولة اغتياله نفيا قاطعا وقال: هذا الأمر لم يحدث ابدا ولم اتلق اي اتصال هاتفي بخصوص ذلك، واتمنى من الذين يطلقون تلك الشائعات ان يعلنوا عن اسمائهم. واختتم الملحن د.يعقوب الخبيزي حديثه لـ «الأنباء» قائلا: اتمنى ان يكون عند تلك الصحف والمجلات اللبنانية نوع من المصداقية في الوقوف مع الحق وليس مع الباطل خاصة انني اعشق لبنان واهلها.
يذكر ان المطرب وليد توفيق رفع دعوى قضائية ضد المخرج سعيد الماروق يطالبه فيها بتسديد مبلغ 70 ألف دولار كان الماروق قد تسلمه منه منذ عامين لتصوير اغنية «عبير الورد» في اليابان ولكن الماروق اخلّ بالاتفاق معه.