أمير شادي - محمد خليفة
رغم انخفاض ايجارات الشقق بشكل نسبي في مناطق مثل الفروانية وحولي، الا ان ريتا الوافدة الهندية الحسناء آثرت اختيار منطقة الجابرية لتستأجر فيها شقة ليس فقط للاقامة واستقبال صديقها انما ايضا للاتجار في السموم المخدرة، معتقدة ان تواجدها بين اسر وعائلات سيبعدها عن اعين رجال مباحث المخدرات بقيادة العميد الشيخ احمد الخليفة، ويوم امس كانت نهاية ريتا ونهاية حقبة من الاتجار تجاوزت العام ونصف العام عملت خلالها باخلاص لحساب صديقها الباكستاني الذي سبق ان زار الكويت عدة مرات، وفي كل مرة يجلب معه كمية من هذه السموم ويعرف ريتا عبر الهاتف بنزلاء في السجن المركزي ليكونوا همزة وصل بين ريتا ومدمني المواد المخدرة، ولم يكن توقيف ريتا الهندية والبالغة من العمر 27 عاما بمداهمة الشقة التي تقطنها ويبلغ ايجارها الشهري 300 دينار، انما بعد ان استدرجها فريق المباحث المؤلف من مدير ادارة المكافحة الدولية العقيد صالح الغنام والنقباء خالد العتيبي وفهد البدر ومشعل القحطاني والملازم سعود الخمسان ببيع غرامين من الهيروين بسعر مغر وهو 50 دينارا للغرام الواحد.
وكانت ريتا قد وصل بشأنها معلومات الى العميد الشيخ احمد الخليفة عن تزويدها للمتعاطين بالمواد المخدرة، فتم استدراجها وضبطها متلبسة، وبتفتيش مقر سكنها في الجابرية عثر على 63 غراما من مادة الافيون قامت بتوزيعها على عدد من المغلفات بواقع غرام في كل مغلف، واعترفت انها تتاجر لمصلحة صديقها المقيم حاليا في باكستان ويتعامل مع نزلاء المركزي الذين يتواصلون معها في تصريف ما يرسله لها صديقها الباكستاني، فيما قال مصدر امني ان جميع الاسماء التي اوردتها ريتا في تحقيقاتها مع نزلاء المركزي سيتم توقيفهم والتحقيق معهم.